للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السيفي، والمحتسب سنقر الجمالي، والخواجا محمد الطاهر بالحطيم، وقرأ ثلاثة مراسيم للشريف ولولده الزيني بركات، وللشافعي ومضمونها واحد وهو أنه وصلنا كتبكم وأعدنا لكم الجواب مع الزين عطيفة شفاها، وإنكم من المقربين عندنا فتبسطوا كلمتكم وأنه واصلكم خلعة خلعة، وللشافعي خلعتان لقضاء مكة، ولقضاء جدة وفي مرسوم الشريف أن الأمراء والحجاج وصلوا سالمين شاكرين من الحراسة، وفي مرسوم القاضي الشافعي تعظيم زيادة على العادة وتاريخ المراسيم تاسع عشري صفر ولبس الثلاثة خلعهم وكذا الباش، والمحتسب، والطاهر.

وفي آخر يومه، سافر الشريف إلى الوادي وولده [إلى] (١) أهله بناحية اليمن.

وفي هذه الليلة، ليلة/الأحد، ولدت خاتون (٢) ابنة المحيوي عبد القادر بن القاضي نور الدين علي بن أبي اليمن النويري، أمها ست الجميع بنت الخطيب أبي بكر بن الخطيب أبي الفضل النويري.

وفي يوم الثلاثاء، تاسع عشري الشهر، ماتت أم الحسين (٣) بنت الشيخ نجم الدين بن ظهيرة، وصلى عليها بعد صلاة العصر عند الحجر الأسود على عادتهم قاضي القضاة الشافعي جمال الدين أبي السعود بن ظهيرة، ودفنت من يومها


(١) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٣ لسياق المعنى.
(٢) خاتون ابنة المحيوي عبد القادر بن علي بن أبي اليمن النويري المكي، ولدت في ليلة الأحد سابع عشرى ربيع الثاني سنة ٨٩٧ هـ، زوجة الخواجا الأصيل أحمد بن محمد الحلبي. جار الله بن عبد العزيز بن فهد: نيل المنى ٢/ ٦٤٧ - ٦٤٨.
(٣) أم الحسين ابنة النجم محمد بن النجم بن أبي البركات محمد بن أبي السعود محمد بن حسين بن ظهيرة، ماتت في ربيع الثاني سنة ٨٩٧ هـ بمكة، ودفنت بالمعلاة. السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ١٤٣.