ويقال: أن السبب الأعظم في سفره كون رميثة بن بركات بن حسن بن عجلان توجه في البحر من اليمن إلى القصير قاصد القاهرة (١).
وفي يوم الأحد، ثامن عشري الشهر، كسفت الشمس قريب العصر، وقالوا: أن كسوفها كان قدر ساعة ونصف، وصلى الخطيب كالعادة لكنه خفف لعدم طول مكثه، ثم أذن العصر، وصلى ثم خطب الخطيب.
وفي صبح يوم الإثنين، تاسع عشري الشهر، ماتت علما بنت الجمال محمد بن عمر الرضى، وصلي عليها ضحي عند باب الكعبة، ودفنت من يومها بالمعلاة عند جدها بتربة بيت الفاسي.
(١) سافر السيد عنقاء بالأجوبة عن قريبه صاحب الحجاز وغيره للملك وغيره بعد ذلك ليدرك الحاج بينبع. أما سفر رميثة من اليمن إلى القصير في جلبة اشتراها ثم قصد القاهرة، وكان على خلاف مع أخيه الجمالي محمد صاحب مكة، وسافر السيد عنقا للتكلم في شأنه. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٢٣٠. وجيز الكلام ٣/ ١٢٥٣، ١٢٥٧. العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٥٧٤.