للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألفين وخمسمائة دينار، فكان على أهل [المجزرة] (١) ثلاثمائة وثلاثون، وعلى أهل المسفلة الباقي، وخرجوا في تأدية ذلك يوم الإثنين، خامس عشرة الشهر، ثم أخبرت أنه لم يجعل على أهل المسفلة شيء. (٢)

وفي ثاني العيد، توجه قاضي القضاة الشافعي الجمالي أبو السعود ابن ظهيرة أيده الله إلى وادي مر لزيارة عجلان بن السيد بركات بن محمد بن بركات والتوجه من هناك إلى جدة، فأقام به يوما أو يومين وتوجه إلى جدة.

وفي ليلة الجمعة، خامس الشهر، مات الشيخ أبو اليسر أبي الخير بن عبد القوي المكي، وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة على أبيه وجده.

وفي يوم الأربعاء، عاشر الشهر، ماتت أم فضل الدين بن الخطيب فخر الدين أبي بكر بن ظهيرة، وجاء علم أمة مستولدة حبشية لصاحب مكة السيد محمد بن بركات، لها ولد منه أنها ماتت بالوادي ثم حملت إلى مكة، وصلي عليها بعد صلاة الصبح يوم الخميس حادي عشر الشهر، عند باب الكعبة، ودفنت كل واحدة منهما عند مواليها.

وفي فجر يوم الأحد، رابع عشر الشهر، مات الجمال محمد (٣) بن أبي الفتح بن إسماعيل الزمزمي أحد شيوخ قبة السقاية العباسية بالمسجد الحرام، وصلي عليه ضحي عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة عند سلفه عفا الله عنه ورحمه وعوضه خيرا.


(١) وردت الكلمة في الأصل مطموسة، والتعديل من النسخة "ب" لسياق المعنى.
(٢) ويبدو أن الغرامات تاخذ في الغالب بسبب الإخلال بالأمن وكعقاب لمن يخل به.
(٣) محمد بن أبي الفتح بن اسماعيل بن على بن محمد بن داود الجمال البيضاوى الاصل المكى -