للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما كان في هذا الشهر (١)، أمر الشريف القائد مسعود بن قنيد أن [يحصرهم] (٢) ويرمي تحت جبلهم، وأن يأخذ معه [عرب] (٣) الدار [والقواسة] (٤) فترل هو والمذكورون [تحت الجبل] (٥) لخزاعة وظهبان (٦)، ثم أمر بقية الكباكبة أن يطلعوا للجبل ويترلوا بالجماعة المذكورين، وإلا يكونون معهم في النقا، فقالوا: هذا شيء لا [يمكن] (٧) ولكن [نكون] (٨) مع [المحاربين] (٩)، وندلهم على الطرق فلم يقنع منهم بذلك، وترافقوا مع أصحابهم كرها، ثم جاء القاتل إلى مكة وهو شيخ نقر (١٠) منهم، ودخل على قاضي القضاة الشافعي فأمضى له الشريف


(١) الشهر المراد به هنا هو شهر جمادى الأولى. العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٢.
(٢) وردت في الأصول "يحصر" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٢ لسياق المعنى.
(٣) وردت في الأصول "عريب" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٢ لسياق المعنى.
(٤) وردت في الأصول "المقوسة" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٢ لسياق المعنى.
(٥) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٢.
(٦) ظهبان: لم ترد قبيلة بهذا الاسم تسكن حول مكة، ولكن يوجد عرب الظهوان يسكنون حول مكة، وهم بطن من السراونة من هذيل، وديارهم في وادي نعمان. عبد العزيز بن عمر: غاية المرام ٢/ ٤٥١. عاتق البلادي: معجم قبائل الحجاز، ص ٢٧٦.
(٧) وردت في الأصول "لا يمكنه" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٢ لسياق المعنى.
(٨) وردت في الأصول "يكون" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٢ لسياق المعنى.
(٩) وردت في الأصول "المجاويين" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٢ لسياق المعنى.
(١٠) شيخ نقر: الغضبان أو الداهية، والنقير من الناس كريم الأصل. ابن منظور: لسان العرب ٥/ ٢٢٩ - ٢٣١.