للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما كان في آخر يوم الأحد، ثاني الشهر، توجه قاضي القضاة الشافعي ومعه بعض إخوته، والرافعي، ونزلوا بالزاهر، وبرز كثير من أحماله هناك، وخرج بعض الزوار أيضا.

وفي ثاني يوم، توجه إلى الوادي، ولحقه بقية حمله، وأولاده وعياله، وجماعته، والقاضي المالكي، والخطيب ظنا فيه أو في الذي يليه، وتتابع الناس، وكان ممن عزم عليهم القاضي الشافعي، والقاضي المالكي، ثم عزم بعياله وأولاده وصهرته وجماعته، والخطيب محب الدين النويري، وعزم ببعض عياله، والرافعي وهو عديله وابنه وابن ابنه، والجمال بن أبي اليمن والشرف أبو القسم بن عز الدين وهما متعادلان، وعبد المعطي (١) بن حسان وجميع إخوته وأخواته، وأولاد عمه الفخري رجالا ونساء، وأولاد الزيني عبد الباسط بن ظهيرة وأمهاتهم، وعزم في القافلة العفيف عبد الله بن أبي الفضل بن ظهيرة بأولاده وعياله وعيال ولده، والسيد رفيع الدين الأيجي، والجمال محمد ابن قاضي جدة المحب بن عبد الحي بن ظهيرة، وعديله محمد الدقوقي، وخالته أم الحسين بنت عبد الرحمن الدقوقي ومعها أولادها وعيالها، وعيال ولدها الأكبر، وعبد الكبير (٢) الحرازي زوج بنتها، والخواجا وجيه الدين عبد الرحمن الطاهر بأمه وعياله، وابن عمه عمار بعياله، والطيب بن عمر الشيبي وأولاد أخيه الجمال المذكور محمد وأمين


(١) عبد المعطي بن عمر بن أبي بكر اليماني الاصل المكي ويعرف بابن حسان، حفظ القرآن وهو شاب ذو فضيلة وفهم جيد وذوق ولطف، وكان من مؤدبي الأطفال. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ٨١.
(٢) عبد الكبير بن محمد بن أحمد العلاء أبو القسم بن الجمال الحرازي المكي الحنفي، نشأ بمكة وحفظ القرآن. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٣٠٥.