"ألا] و [إنَّ ٧/ ١٩٥] أوَّلَ مَن يُكْسى يومَ القيامةِ إبراهيمُ، {ألا} وإنَّ أُناساً مِن أصحابي يُؤخَذُ بهم [ذاتَ اليمينِ، و ٤/ ١٤٢] ذاتَ الشمالِ، فأقولُ:[يا رَبِّ!] أصحابي أصحابي (وفي روايةٍ: أُصَيْحَابِي) فيُقالُ: [إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك]، [لا تدري ما أحدثوا بعدك]، إنَّهم لم يزالوا مُرْتَدِّينَ على أعقابِهِم منذُ فارَقْتَهُم، فأقولُ كما قالَ العبدُ الصالحُ [عيسى ابن مريم]: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} إلى قوله: {[الْعَزِيزُ] الْحَكِيمُ}".
[قال محمدُ بنُ يوسفَ الفِرَبرِيُّ: ذُكِرَ عن أبي عبدِ اللهِ عن قَبيصة قالَ: هُمُ المُرْتَدُّونَ الذين ارتدُّوا على عَهْدِ أبي بكرٍ، فقاتَلهُم أبو بكرٍ رضي الله عنه ٤/ ١٤٣].
١٤٢٨ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"يَلقى إبراهيمُ أباهُ آزَرَ يومَ القيامةِ، وعلى وجهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وغَبَرَةٌ، فيقولُ له إبراهيمُ: ألم أقل لك لا تَعْصِنِي؟! فيقولُ أبوهُ: فاليومَ لا أَعْصِيكَ. فيقولُ إبراهيمُ: يا ربِّ! إنك وعدْتَني أنْ لا تُخْزِيَني يومَ يُبْعَثونَ، فأيُّ خِزْيٍ أَخْزَى من أبي
(٧) أي: قلفاً، فإن الغرلة كالقلفة؛ ما يقطعه الخاتن.