للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لا يَحِلُّ لامرأةٍ تؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ أنْ تسافرَ مسيرةَ يومٍ وليلةٍ وليسَ معَها حُرْمةٌ (٣) ".

٥ - باب يَقصُرُ إذا خرجَ من موضعهِ

٢١٣ - وخرجَ عليٌّ رضي الله عنه فقصَرَ وهو يَرى البيوتَ، فلمَّا رجَعَ قيلَ لهُ: هذه الكوفة (٤)؟ قالَ: لا حتى ندخلَها.

٦ - باب يصَلي المغربَ ثلاثاً في السفَر

٥٤٦ - عن سالمٍ عن عبدِ الله بنِ عُمرَ رضي الله عنهما قالَ:

رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أَعجلَهُ (وفي روايةٍ: إذا جَدَّ به ٢/ ٣٩) السيرُ في السفَرِ؛ يؤخِّرُ [صلاةَ] المغربِ حتى يَجمعَ بينَها وبينَ العِشاءِ.

قالَ سالمٌ: وكانَ عبدُ الله يَفعلُهُ إذا أَعجلَهُ السيرُ.

٢١٤ - وزادَ اللَّيثُ: قالَ سالمٌ: كانَ ابنُ عُمرَ رضي الله عنهما يَجمعُ بين المغربِ والعشاءِ بـ "الْمُزْدلِفَةِ" (٥).

قالَ سالمٌ: وأَخَّرَ ابنُ عُمَر المغربَ [بطريق مكة ٢/ ٢٠٥]، وكانَ استُصرخَ


(٣) أي: رجل ذو حرمة منْها بنَسَبٍ أو غير نسب.
٢١٣ - وصله الحاكم وَالبيَهقي من طريق وقاء بن إياس عن علي بن ربيعة عنه. ووقاء هذا لين الحديث كما قال الحافظ في "التقريب".
(٤) أي: فأتِمَّ الصلاة (قال: لا حتى ندخلها)، أي: لا نزال نقصر حتى نَدْخُلَهَا. فإنا ما لم ندخلها في حكم المسافرين. كذا شَرَحَهُ الحافظ، وهو الحق.
٢١٤ - وصله الإسماعيلي بطوله. قلت: وقد أخرج منه قصة الاستصراخ أبو داود، وأحمد من طريق نافع عنه نحوه. ووصلها المؤلف من طريق أخرى عن ابن عمر.
(٥) ما بعد الزيادة ليس هو تَمَامَ الحديث المعلق كما قد يتبادر للذهن، وإنما هو تمام الموصول ..

<<  <  ج: ص:  >  >>