للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصَّلواتِ، ثمَّ أعادَ العَصْرَ تَشْديداً لَها كَما أعيدَ النَّخْلُ والرُّمَّانُ، ومِثْلُها: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} , ثمَّ قالَ: {وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ} , وقد، ذَكَرَهُمْ في أوَّلِ قولهِ: {مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ}.

وقالَ غيرُه: {أفْنانٍ}: أغْصانٍ. {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ}: ما يُجْتَنى قَريبٌ.

٩٩٠ - وقالَ الحسنُ: {فَبِأَيَ آلاءِ}: نِعَمِهِ.

٩٩١ - وقالَ قَتادَةُ: {رَبَّكُما تُكَذِّبانِ}؛ يعني: الجِنَّ والِإنْسَ.

٩٩٢ - وقالَ أبو الدَّرْداءِ: {كُلَّ يَوْمٍ هُو في شَأْنٍ}؛ يغفِرُ ذَنْباً، ويَكْشِفُ كَرْباً، ويَرْفَعُ قَوْماً، ويَضَعُ آخَرينَ.

٩٩٣ - وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: {ذُو الجَلالِ}: ذو العَظَمَةِ.

وقالَ غيرهُ: (مَارِجٌ): خالِصٍ مِنَ النَّارِ، يُقالُ: مَرَجَ الأمير رعيَّتَةُ: إِذا خَلَاَّهُم يَعْدو بَعْضُهُم على بعضٍ، مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ. (مَريجٌ): مُلْتَبِسٌ. {مَرَجَ}: اخْتَلَطَ البَحْرانِ، مِنْ مَرَجْتَ دابَّتَكَ: تَرْكَتَها. {سَنَفْرُغُ لَكُمْ}: سَنُحَاسِبُكُمْ، لَا يَشْغَلُهُ شَىْءٌ عَنْ شَيْءٍ , وَهْوَ مَعْرُوفٌ فِى كَلَامِ الْعَرَبِ , يُقَالُ: لأَتَفَرَّغَنَّ لَكَ وَمَا بِهِ شُغْلٌ يَقُولُ: لآخُذَنَّكَ عَلَى غِرَّتِكَ.

١ - بابُ قولهِ: {ومِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ}

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من الحديث الآتي).

٢ - بابٌ {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}


٩٩٠ - وصله الطبري.
٩٩١ - وصله ابن أبي حاتم عنه.
٩٩٢ - وصله البيهقي في "الشعب" عنه موقوفاً، ووصله المصنف في "التاريخ"، وابن ماجه وغيرهما عنه مرفوعاً.
٩٩٣ - وصله ابن أبي حاتم بسند فيه انقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>