للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما أذِنَ الله لِشيءٍ ما أذِنَ لِنبيٍّ حسنِ الصَّوْتِ (٦٠) [يتغنّى ٦/ ١٠٧] بِالقُرآنِ؛ يَجْهَرُ بهِ". [قال سفيان: تفسيره: يتغنَّى به] (٦١).

٥٣ - باب قوْلِ الله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}

(قلتُ: أسند فيه حديث عمر المتقدم برقم ٢٠١٧/ ج ٣).

٥٤ - باب قوْلِ الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} ٩٠٤ - وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "كُلٌّ مُيسَّرٌ لِما خُلِقَ له"

يُقالُ: مُيَسَّرٌ: مُهيَّأٌ.

١٤٥٢ - وقال مطَرٌ الورَّاقُ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}، قال: هَلْ مِن طالب عِلْمِ فيُعانَ عليْهِ؟

٥٥ - باب قوْلِ اللهِ تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}، {وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}


(٦٠) قلت: قوله: "حسن الصوت" لم تَرد في رواية المؤلف في "فضائل القرآن"، ولذلك أثرتُ روايته هنا على روايته هناك، ولم يتنبه الحافظ في شرحه لهذا الحديث هناك أن هذه الزيادة عند المصنف، فعزاها لمسلم والطبري!
(٦١) قلت: هذا التفسير لم يرتضه الشافعي وغيره من الأئمة كما تراه مبسوطاً في "الشرح"، وذلك لوجوهٍ كثيرةٍ، منها قوله في الحديث: "حسن الصوت، يجهر به"، ولو كان معناه الاستغناء لم يكن لذكر الصوت والجهر معنى، ومنها أن في الحديث الماضي "٤٤ - باب": "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"، فإنه لو أراد الاستغناء لقال: "لم يستغن". فالحق الذي لا ريب فيه أن معنى "يتغنى" هنا: تحسين الصوت، ويؤيده قوله - صلى الله عليه وسلم -: "زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً".
٩٠٤ - هو طرف من حديث علي المتقدم في "ج١/ ٢٣ - الجنائز/ ٨٢ - باب"، وهو رواية في حديث عمران المتقدم في أول "٨٢ - القدر".
١٤٥٢ - وصله الفريابي وابن أبي عاصم في "العلم" عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>