للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٠ - عن نافع أنَّ عبدَ الله كانَ إذا دخلَ الكعبةَ مَشَى قِبَلَ وجهه (وفي روايةٍ: الوجه ٢/ ١٦٠) حين يدخلُ، وجَعَلَ قِبَلَ ظهره، فمشى حتى يكونَ بينه وبين الجدار الذي قِبَلَ وجهه قريباً من ثلاثَةِ أذرعٍ صلّى؛ يتوخَّى المكان الذي أخبره به بلالٌ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى فيه، قال: وليس على أحدٍ بأس إن صلى في أي نواحي البيت شاء.

٩٨ - باب الصلاةِ إلى الراحلة والبعيرِ والشجرِ والرَّحلِ

٢٧١ - عن نافع عن ابن عُمرَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه كانَ يعرِّضُ (٦٣) راحلتَه فيصَلي إليها. قلتُ: أفرأيتَ إذا هبَّتِ الرِّكابُ؟ قالَ: كانَ يأخذُ الرَّحْلَ فيُعدِّلُه فيُصَلي إلى أَخَرَتِهِ، أو قالَ: مؤخَّرِهِ، وكانَ ابنُ عُمرَ يفعَلُه.

٩٩ - باب الصلاةِ إلى السرير

(قلت: أسند فيه حديث عائشة الآتي برقم ٢٧٤).

١٠٠ - باب يرُدُّ المصَلي مَن مرَّ بين يديه

١٢٨ - ورَدَّ ابن عُمرَ المارَّ بينَ يديهِ في التشهُّدِ، وفي الكعبةِ وقالَ: إنْ أَبَى إلا أنْ تقاتلَه؛ فقاتلْه.

٢٧٢ - عن أبي صالح السمّانِ قال: رأيت أبا سعيدٍ الخدري في يومِ جمعةٍ


(٦٣) أي: يجعلها عرضاً. (الركاب) الإبل التي يسار عليها ولا واحد لها من لفظها.
١٢٨ - قلت: وصله عبد الرزاق في "المصنف" (٢٣٣٧)، وابن أبي شيبة من طريقين، عن عمرو بن دينار عنه به نحوه. وهو صحيح. ثم روى عبد الرزاق (٢٣٢٥ - ٢٣٢٦) بإسنادين آخرين، عن نافع، عن ابن عمر به نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>