(قلت: علق في طرفاً من حديث أبي هريرة السابق معلقاً أيضاً "٣٩ - الكفالة/ ١ - باب/ رقم الحديث ٣٥٩").
١٨ - بابُ الشَّفاعةِ في وَضْعِ الدَّيْن
(قلت: أسند فيه حديث جابر السابق في "٣٤ - البيوع/ ٥١ - باب/ رقم الحديث ١٠٠٥").
١٩ - بابُ ما يُنهى عن إضاعَةِ المالِ وقولِ اللهِ تعالى:{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} و {إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}، وقالَ في قوله تعالى (٢): {أَصَلَواتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ}، وقال تعالى:{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}، والحَجْرِ في ذلك، وما يُنْهى عنِ الخِداعِ
٢٠ - بابٌ العبدُ راعٍ في مالِ سيِّدِهِ، ولا يَعْمَلُ إلا بإذنِهِ
١١٠٧ - عن عبد الله بن عُمَرَ رضيَ الله عنهما أنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:"كُلُّّكُم راعٍ، و [كلُّكم ٦/ ١٤٦] مسؤولٌ عن رَعِيَّتِه، فالإمامُ (وفي طريق: فالأميرُ الذي على الناسِ ٣/ ١٢٥) راعٍ، وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والرَّجُل في أَهلِهِ راعٍ، وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والمرأةُ في بيتِ زوجها (وفي طريق: بَعْلِها وولدهِ) راعيةٌ، وهي مسؤولةٌ عن رعيَّتِها، والخادمُ (وفي طريق: والعبدُ) في مالِ سيِّدِه راعٍ، وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه".
قال: فسمعت هؤلاء مِن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأحسِبُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"والرَّجُل في مالِ أبيهِ راعٍ، وهو مسؤولٌ عن رعِيَّتِه، [ألا] فكُلُّكُم راعٍ، وكُلُّكُم مسؤولٌ عن رعيَّتِه".
(٢) ليس في بعض النسخ قوله: "في قوله تعالى"، ولعله أصح، وقوله: {أصلواتك}، كذا في النسخ، ومنها نسخة "الفتح"، والقراءة المعروفة: {أصلاتك} بالإِفراد.