للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لا تشترِ [هِ]، ولا تعُدْ في صدقتِكَ، وِإنْ أَعطاكَهُ بدرهَمٍ، فإِنَّ العائدَ في صدقتِهِ (وفي روايةٍ: هِبَتِهِ) كالعائِدِ (وفي روايةٍ: كالكلبِ يعودُ) فَي قَيْئِهِ".

٦٢ - باب ما يذْكرُ في الصدقةِ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أبي هريرة المتقدم برقم ٧٠٩).

٦٣ - باب الصَّدقةِ على مَوالي أَزواجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٧١٣ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: وجَدَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - شاةً (وفي طريقٍ: مرَّ بعنْزٍ ٦/ ٢٣١) مَيِّتَةٍ أُعطيَتْها موْلاةٌ لميمونةَ من الصدقةِ، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"هَلَاّ انتفَعْتم بجِلدِها (وفي روايةٍ: هلا استَمْتَعْتُم بإِهابها؟ (*) " ٢/ ٤٠) قالوا، إنها ميْتةٌ، قال:

" إِنما حَرُمَ أَكلُها".

٦٤ - باب إِذا تحوَّلتِ الصدقةُ

٧١٤ - عن أمِّ عطيَّة الأَنصارية رضي الله عنها قالت: دخلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على عائشةَ رضي الله عنها، فقال:

"هل عندَكم شيءٌ؟ ". فقالت: لا، إلا شيءٌ بَعثتْ به إلينا نُسَيبةُ (وفي روايةٍ: أمُّ عطيةَ ٣/ ١٣٢) منَ الشاةِ الَّتِي بَعثتَ بها (وفي روايةٍ: بُعِثتْ إِليها) (٥٥) منَ الصدقة، فقال:


(*) أي بعد دبغها، كما يدلُّ على ذلك أحاديث أخرى، وقد خرَّجت بعضها في "غاية المرام" (٣٥/ ٢٨)،
وانظر "الإرواء" (١/ ٧٦ - ٧٩).
(٥٥) وهي الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>