للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦/ ١٦٥] (٢٩) سُنَّةَ [لِمَنْ كانَ بعْدَهُما في] المُتلاعِنَيْنِ (٣٠)، [وكانَتْ حامِلاً، وكانَ ابنُها يُدْعى لأمِّهِ. قالَ: ثمَّ جَرَتِ السُّنَّةُ في مِيراثِها أنَّها تَرِثُهُ ويَرِثُ مِنها ما فَرَضَ اللهُ لهُ -قالَ سهْلُ بنُ سعدٍ السَّاعِدِيِّ في هذا الحَديثِ: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: إِنْ جاءَتْ بهِ أحْمَرَ (وفي روايةٍ: أُحَيْمَرَ) قَصيراً كأنَّهُ وَحَرَةٌ (٣١)، فلا أراها إِلَاّ قَدْ صَدَقَتْ وكَذَبَ عليها، وإِنْ جاءَتْ بهِ أسْوَدَ (وفي روايةٍ: أسْحَمَ) أعْيَنَ (٣٢)، ذا ألْيَتَيْنِ (وفي روايةٍ: أدْعَجَ العَيْنَيْنِ عظيمَ الألْيَتَيْنِ، خَدَلَّجَ السَّاقينِ) فلا أُراهُ إِلَاّ قَدْ صَدَقَ عليها، فجاءَتْ بهِ على المَكْروهِ من ذلك].

٢٩ - بابُ التَّلاعُنِ في المسجِدِ

٣٠ - بابُ قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: لو كُنْتُ راجِماً بغَيْرِ بَيِّنَةٍ

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عباس المتقدم برقم ١٩٤٠).

٣١ - بابُ صَداقِ المُلاعَنَةِ

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم برقم ١٩٤١).

٣٢ - بابُ قَوْلِ الإِمَامِ لِلْمُتَلَاعِنَيْنِ: إِنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ


(٢٩) هذه الزيادة عزاها الحافظ هنا لأبي داود فقط، مع أنها عند المصنف أيضاً في المكان المشار إليه.
(٣٠) وفي رواية لأبي داود والبيهقي عن سهل قال: "فمضت السُّنةُ بعد في المتلاعنين أن يفرق بينهما، ثم لا يجتمعان أبداً"، وإسناده صحيح، وله شواهد ذكرتها في "الصحيحة" (٢٤٦٥).
(٣١) دويبة تترامى على الطعام واللحم فتفسده، وهي من نوع الوزغ.
(٣٢) بلفظ (أفعل) الصفة؛ أي: واسع العين. عيني.
قوله: "خدلج الساقين"؛ أي: عظيمهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>