(*) هذا أورده عقب حديث أنس في الإسراء الآتي بتمامه في "ج ٢/ ٦٣ - مناقب الأنصار/ ٤٠ - باب" ليُبيِّن أن من أدرج قصة البيت المعمور في حديث أنس فقد وهم، وإنما هو من حديث أبي هريرة، وهو الصوابُ؛ كما قالَ الحافظ، ورجح أن حديث ابن هريرة موصولٌ؛ خلافاً لمن زَعَمَ أنه معلق، ثم خرجه من رواية جمع عنه بلفظ: أنَّه رأى البيتَ المعمور يدخُلُهُ كلَّ يومٍ سبعون ألف ملك، ولا يعودون فيه. ٥٠٧ و ٥٠٨ - أما حديث أبي هريرة فوصله المصنف فيما يأتي "ج ٣/ ٦٦ - فضائل القرآن. / ٧ - باب"، وأما حديث فاطمة فيأتي موصولاً أيضاً في "ج ٤/ ٧٨ - الأدب/ ٤٣ - باب". ٥٠٩ - قلتُ: هذه الترجمة حديث مرفوع مضى موصولاً "ج ١/ ١٠ - كتاب الأذان/ ١١٠ - باب/ رقم الحديث ٤٠٥"، وانظر "الفتح".