للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩١ - عن أبي موسى عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"على كلِّ مسْلمٍ صدَقةٌ"، فقالوا: يا نبيَّ الله! فمن لم يجدْ؟ قال:

"يعملُ بيدِهِ، فيَنفعُ نَفْسَه ويتصدَّق"، قالوا: فإن لم يجدْ؟ قال:

"يُعينُ ذا الحاجةِ الملهوفَ"، قالوا: فإنْ لم يجدْ؟ قالَ:

"فليعمَلْ (وفي روايةٍ: فيأمرُ بالخير، أو قال ٧/ ٧٩) بالمعروفِ، وليُمسِكْ (وفي روايةٍ: قال: فإن لم يفعل؟ قال: فَيُمْسِك) عن الشرِّ؛ فإنها له صدَقةٌ".

٣٣ - باب قدْرُ كَم يُعطِي منَ الزكاةِ والصدَقةِ، ومَن أَعطى شاةً

(قلت: أسند فيه حديث أم عطية الآتي برقم ٧١٢).

٣٤ - باب زكاةِ الوَرِقِ

٦٩٢ - عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ عنه قال: سمعت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -):

"ليسَ فيما دُونَ خَمسِ ذَوْدٍ صدَقةٌ منَ الإبلِ، وليسَ فيما دونَ خمسِ أواقٍ [من الورِق ١/ ١٢٥] صدقةٌ، وليسَ فيما دونَ خمسةِ أوسُقٍ [من التمر] صدقةٌ".

٣٥ - باب العَرْضِ في الزكاةِ

٢٨٢ - وقال طاوُسٌ: قالَ مُعاذٌ رضي الله عنه لأَهلِ اليمَنِ: ائتُوني بعَرْضٍ ثيابٍ (١٤) خَميصٍ


(١٤) بالتنوين بدل من (عرض)، أو عطف بيان. وجوز بعضهم إضافة عرض للاحقه كشجر أراك. و (العرض): ما عدا النقدين. (خميص) بيان لسابقه، أي: خميصة. وذكّره على إرادة الثوب.
٢٨٢ - قلت: وصله يحيى بن آدم في "كتاب الخراج" بسند صحيح على شرط الشيخين=

<<  <  ج: ص:  >  >>