"إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ؛ فَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ حَتَّى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا".
٥٣ - بابُ المِنْديلِ
٢١٥٦ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما -: أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ؟ فَقَالَ: لَا؛ قَدْ كُنَّا زَمَانَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لَا نَجِدُ مِثْلَ ذَلِكَ مِنَ الطَّعَامِ إِلَاّ قَلِيلاً، فَإِذَا نَحْنُ وَجَدْنَاهُ؛ لَمْ يَكُنْ لَنَا مَنَادِيلُ إِلَاّ أَكُفَّنَا وَسَوَاعِدَنَا وَأَقْدَامَنَا، ثُمَّ نُصَلِّى وَلَا نَتَوَضَّأُ.
٥٤ - بابُ ما يقولُ إِذا فَرَغَ مِنْ طَعامِهِ
٢١٥٧ - عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ -وَقَالَ مَرَّةً: إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ-؛ قَالَ: [الحمدُ للهِ كَثيراً طيباً مُباركاً فيه]، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى كَفَانَا، وَأَرْوَانَا؛ غَيْرَ مَكْفِىٍّ وَلَا مَكْفُورٍ. وَقَالَ مَرَّةً: لَكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا غَيْرَ مَكْفِىٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنُى [عنهُ] رَبَّنَا.
٥٥ - بابُ الأَكلَ معَ الخادِمَ
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم برقم ١١٦٢).
٥٦ - بابٌ الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ مِثْلُ الصَّائِمِ الصَّابِرِ
٦٨٩ - فيهِ عنْ أبي هُريرةَ عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٥٧ - بابُ الرَّجُلِ يُدْعى إِلى طَعام فَيقولُ: وهذا مَعي.
٦٨٩ - وصله المصنف في "التاريخ" والحاكم وغيرهما عنه بإسناد جيد، وهو مخرج في "الأحاديث الصحيحة" (٦٥٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute