للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠ - باب مِن أينَ يَدخُلُ مكةَ؟

(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر الآتي بعده).

٤١ - باب مِن أينَ يخرُجُ مِن مكةَ؟

٧٤٩ - عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دخلَ (وفي روايةٍ: كانَ يدخلُ) مكةَ منْ كَدَاءٍ؛ منَ الثَّنِيَّةِ العُلْيا التي بالبَطْحاءِ ويخرُجُ منَ الثَّنِيَّةِ السُّفلى.

قالَ أبو عبدِ الله: كانَ يقالُ: هوَ مسَدَّدٌ (٢٢) كاسْمِهِ.

قالَ أبو عبدِ الله: سمعتُ يحيَى بنَ مَعِينٍ يقولُ: سمعتُ يحيَى بنَ سعيدٍ يقول: لوْ أنَّ مسَدَّداً أَتيتُهُ في بيتهِ، فحدَّثتُهُ لاسْتَحقَّ ذلكَ، وما أُبالي كتُبي كانتْ عِندي أو عندَ مُسَدَّدٍ.

٧٥٠ - عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دخلَ عامَ الفتحِ من (كَدَاءٍ [التي بـ ٥/ ٩٣]) أعلى مكةَ، [وخرَجَ مِن أسفلها] (وفي روايةٍ: من كُداً من أعلى مكة) (٢٣).

قالَ هشامٌ: وكانَ عُروةُ يدخُلُ على كِلْتَيْهِما، مِن (كَدَاءٍ) وَ (كُداً)، وأكثرُ ما يدخُلُ مِن (كَدَاءٍ)، وكانت أقرَبَهما إلى مَنزلهِ.


(٢٢) قلت: هو ابن مسرهد البصري شيخ المصنف في هذا الحديث.
(٢٣) قلت: وهذه الرواية مقلوبة؛ كما قال الحافظ. قلت: وأشار إلى ذلك المؤلف بِسَوْقِهِ عدة روايات على خلافها.

<<  <  ج: ص:  >  >>