للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سِواهما، وأن يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله، وأن يكرهَ أن يَعودَ في الْكفرِ [بعدَ إذ أَنقذه

الله ١/ ١١]، كما يَكرهُ أن يُقذَفَ (وفي رواية: يُلقى) في النارِ".

٩ - باب علامة الإيمانِ حبُّ الأنصارِ

١٤ - عن أَنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

" آيةُ الإيمانِ حبُّ الأنصارِ، وآيةُ النِّفاقِ بُغضُ الأَنصارِ".

[١٠ - باب]

١٥ - عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه- وكانَ شهدَ بدراً [مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -٤/ ٢٥١] وهو أحدُ النُّقَباءِ ليلةَ الْعَقَبَةِ- (ومن طريقٍ أُخرى: إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال- وحَوْلَهُ عِصابةٌ من أصحابه- (وفي روايةٍ: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في مجلس ٨/ ١٥) (في رهط، فقال ٨/ ١٨):

[" تعالوا] بايعوني (وفي روايةٍ أبايعُكم) على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا

تَسرِقوا، ولا تزْنوا، ولا تقتلوا أولادَكم، (وفي رواية: ولا نَنْتَهِبُ ٤/ ٢٥١)، ولا

تأتوا بِبهتانٍ تَفْتَرونَهُ بين أَيدِيكم وأرجُلِكم، ولا تَعصو [ني] في معروفٍ، فمن وَفَى

منكم فأجرُهُ على الله، ومن أصابَ من ذلكَ شيئاً فعوقبَ [بهِ] في الدنيا فهو كفارةٌ

له [وطهور]، ومن أصابَ من ذلكَ شيئاً، ثم سَتَرَهُ الله، فهوَ إلى الله؛ إن شاءَ عفا

عنه، وإن شاءَ عاقَبَه". [قال:] فبايَعناه على ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>