للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}، {وَلَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}

١٤٤٥ - وقال عِكْرِمةُ: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}، {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ} وَ {مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}، فذلك إيمانُهُمْ، وهُمْ يعبُدون غيْرهُ، وما ذُكِرَ في خلْقِ أفعال العِباد واكْتِسابِهِمْ، بقولِهِ تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا}.

١٤٤٦ - وقال مُجاهِدٌ: {مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ}: بِالرِّسالَةِ والعذابِ. {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ}: المبَلِّغينَ المؤدّين مِنَ الرُّسُلِ. {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}: عِنْدَنا.

١٤٤٧ - {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ}: القُرآنُ. {وَصَدَّقَ بِهِ}: المؤْمِنُ يَقُولُ يَوْمَ القِيامَةِ: هذا الذي أعْطَيْتَني عَمِلْتُ بِما فيه.

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن مسعود المتقدم برقم ١٨٤٧/ ج ٣).

٤١ - باب قَوْلِ الله تعالى: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ}

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن مسعود المتقدم برقم ١٩٦٠/ ج ٣).

٤٢ - باب قوْلِ الله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}، وَ {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ}، وَقَوْلِهِ تعالى: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}، وأنَّ حَدَثَهُ لا يُشْبِهُ حَدَثَ المَخْلُوقين، لِقَوْلِهِ تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}


١٤٤٥ - وصله الطبري من طريقين عنه.
١٤٤٦ - وصله الفريابي أيضاً.
١٤٤٧ - وصله الطبري عن مجاهد أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>