للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنْ شِئتَ فَصُمْ، وإنْ شِئْتَ فأَفْطِر".

٣٤ - باب إذا صامَ أَياماً من رمضانَ ثم سافرَ

(قلت: أسند فيه طرفًا من حديث ابن عباس الآتي في "ج ٣/ ٦٤ - المغازي/ ٧٩ - باب").

[٣٥ - باب]

٩١٣ - عن أبي الدرداءِ رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في بعضِ أسْفارهِ في يوم حارٍّ، حتى يَضعَ الرجلُ يده على رأسهِ من شدَّةِ الحَرِّ، وما فينا صائمٌ إلَاّ ما كان من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وابنِ رواحَةَ.

٣٦ - باب قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لمنْ ظلّلَ عليهِ واشتدَّ الحرُّ: ليس من البِرِّ الصَّومُ في السَّفَر (٣٠)

٩١٤ - عن جابرِ بنِ عبدِ الله رضيَ الله عنهما قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ فرأَى زِحَاماً ورجُلاً قدْ ظُلِّلَ عَليهِ، فقالَ: "ما هذا؟ ". فقالوا: صائمٌ، فقال: "ليسَ منَ البِرِّ الصَّومُ في السَّفَرِ" (٣١).

٣٧ - بْاب لم يَعِبْ أَصحابُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم - بَعضُهُمْ بعضاً في الصَّومِ والإفْطارِ


(٣٠) قال الحافظ: أشار بهذه الترجمة إلى أن سبب قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس من البر الصيام في السفر" ما ذكر من المشقة، وأن من روى الحديث مجرداً، فقد اختصر القصة، وبما أشار إليه من اعتبار شدة المشقة يجمع بين حديث الباب والذي قبله.
(٣١) قلت: وقد روى الحديث بلفظ "لَيْس من مْبرِّ مْصيامٌ في مْسَفَرِ". بقلب ال التعريف إلى الميم، وهو شاذ كما بينته في "الضعيفة" (١١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>