للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"تَجِدونَ [مِنْ ٤/ ١٧٤] خيرِ الناسِ في هذا الشأنِ (٢) (وفي روايةٍ: الأمرِ) أشدَّهُم له كراهيةً [حتى يقعَ فيه] ".

١٤٨٤ - عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"الناسُ تَبَعٌ لقريش في هذا الشانِ؛ مُسْلِمُهُم تَبَعٌ لمُسْلِمِهِم، وكافِرُهم تَبَعٌ لكافِرِهِم".

٣ - بابُ مناقِب قريش

١٤٨٥ - عن الزُّهْري قال: كان محمدُ بنُ جبيرِ بنِ مُطْعِم يُحَدِّثُ أنهُ بلَغَ معاويةَ وهو عندَهُ في وَفْدٍ من قريش أن عبدَ اللهِ بن عمرو بنِ العاصِ يُحَدِّثُ: أنه سيكونُ مَلكٌ من قَحْطان، فغضبَ معاويةُ فقامَ، فأثنى على اللهِ بما هو أهلُهُ، ثمَّ قالَ: أمَّا بعدُ؛ فإنه بلَغَني أن رجالًا منكُم يتحدثون أحاديثَ ليست في كتاب اللهِ، ولا تُؤثرُ عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فأولئكَ جُهَّالُكُم، فإياكُم والأمَاني التي تُضلُّ أهلها! فإني سمعتُ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:

"إنَّ هذا الأمرَ في قريشٍ، لا يُعادِيهِم أحدٌ إلا كَبَّهُ اللهُ على وجْهِهِ؛ ما أقاموا الدينَ".

١٤٨٦ - عن أبي هريرة رضي اللهُ عنه قال: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"قُرَيْشٌ، والأنصارُ، وجُهَيْنَةُ، ومُزَينَةُ، وأسْلَمُ، وأشْجعُ، وغِفارُ؛ مَواليّ (٣)،


(٢) أي: في الولاية؛ خلافة أو إمارة.
(٣) أي: أنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>