١٧٤ - بابٌ يُقاتَلُ عن أهلِ الذِّمَّةِ ولا يُسْتَرَقُّونَ
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من قصة قتل عمر رضيَ اللهُ عنه الآتية "ج ٢/ ٦٣ - المناقب/ ٩ - باب"، ولم يذكر فيه حديثاً مرفوعاً).
١٧٥ - بابُ جوائِزِ الوَفْدِ (١٠٠)
١٧٦ - بابٌ هل يُسْتَشْفَعُ إلى أهلِ الذِّمَّةِ ومُعامَلَتِهم؟
١٣٣١ - عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما أنَّه قالَ: يوْمُ الخميسِ وما يومُ الخميس؟ ثم بكى حتى خَضَبَ (وفي روايةٍ: بَلَّ ٤/ ٦٦) دمعُهُ الحصباءَ، [قلت: يا ابنَ عباسٍ! ما يومُ الخميسِ؟]، فقالَ:[لما حُضِرَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وفي البيتِ رِجالٌ]، [فيهم عمرُ بنُ الخطابِ ٨/ ١٦١]؛ اشتدَّ برسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَجَعُهُ يومَ الخميسِ، فقالَ:
"ائْتُوني بكتابٍ (وفي رواية: بكَتِفٍ) أكتُبْ لكُمْ كِتاباً لنْ تَضِلُّوا بعدَهُ أبداً"، فتنازَعوا، ولا ينبغي عندَ نبيٍّ تنازُعٌ، فقالوا:[أ] هَجَرَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ [اسْتَفْهِمُوهُ، فذهبُوا يردون عليه، فـ ٥/ ١٣٧]، قالَ:
"دَعوني؛ فالذي أنا فيه خيرٌ مما تدعوني إليه".
(١٠٠) ذكر الشارح وقوع تأخير هذا الباب عن الباب الذي بعده؛ قالَ: "وهو أوجَهُ؛ لأن ما ساقه من الحديث مطابق لترجمة جوائز الوفد؛ لأنه قال فيه: وأجيزوا الوفد".