للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}، {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} الآية

٦ - عن أبي هريرة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

" الإيمانُ بضعٌ وستُّون (٢) شعبةً، والحياء شعبةٌ منَ الإيمانِ".

٣ - باب المسلمُ مَنْ سلمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدهِ

٧ - عن عبدِ الله بن عمرو عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

" المسلمُ مَن سلمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدِهِ، والمهاجرُ مَنْ هجرَ ما نهى الله عنه".

٤ - باب أَيُّ الإسلامِ أفضلُ

٨ - عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسولَ الله أَيُّ الإسلامِ

أَفضلُ؟ قالَ:

" مَن سلِمَ المسلمونَ من لسانه ويدِه".

٥ - باب إطعامُ الطعام من الإسلام


(٢) قلت: ورواه مسلم وغيره بلفظ "وسبعون"، وهو الراجح عندي تبعاً للقاضي عياض وغيره كما بينته في "الصحيحة" (١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>