للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ويْكأنَّ اللهَ) مِثْلُ: {أَوَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}: يُوَسِّعُ عليه ويُضَيِّقُ.

٣٤ - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}: إلى أهلِ مَدْينَ؛ لأن (مَدْيَنَ) بلدٌ، ومِثْلُهُ: {واسألِ القريةَ}، {واسألِ العيرَ}؛ يعني: أهلَ القريةِ، وأهلَ العيرِ. {وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}: لم يَلْتَفِتُوا إليه، يُقالُ: إذا لم يقضِ حاجَتَهُ ظَهَرْتَ حاجَتِي، وجعلْتَني ظِهْريّاً. قالَ: (الظِّهْرِيُّ): أنْ تأخُذَ معك دابّةً أو وِعاءً تَسْتَظْهِرُ به. (مكانَتُهُم) ومكانُهُم واحدٌ. (يَغْنَوْا): يَعِيشُوا. (يَأْيَسُ) (٤٢): يَحْزَنُ. (آسى): أَحْزَنُ.

٧١٦ - وقالَ الحسنُ: {إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ}: يستَهْزئون به.

٧١٧ - وقالَ مجاهِدٌ: (لَيْكَةُ): الأَيْكَةُ. (يومُ الظُّلَّةِ): إظلالُ العذابِ عليهم.

(قلت: لم يسند فيه حديثاً).

٣٥ - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} إلى قولهِ: {وَهُوَ مُلِيمٌ}:

٧١٨ - قال مجاهدٌ: مُذْنِبٌ. (المَشْحُونُ): المُوقَرُ.


(٤٢) بهذا الشكل ليس لفظاً قرآنياً، ومع ذلك لا يوافقه تفسيره، فكأن قلم الناسخ أبى أن يطاوعه،
فكتبه مقلوباً من يأسى، كيأبى، من أسى إذا حزن، وبابه تعب، قال تعالى: {فلا تأْسَ} {فكَيْفَ
آسى}.
٧١٦ - وصله ابن أبي حاتم.
٧١٧ - وصله ابنُ أبي حاتمٍ أيضاً.
٧١٨ - وصله ابن جرير.

<<  <  ج: ص:  >  >>