للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن يَحْتَلِبَها، إن رَضِيَها أمْسَكَها، وإن سَخِطَها ردَّها وصاعاً (وفي طريق: ففي حَلْبَتِها صاعٌ) مِن تمرٍ (٣٤٢ - وفي روايةٍ: من طعامٍ، وهو بالخيارِ ثلاثاً، والتمرُ أكثر (٨٦)).

٦٥ - بابٌ إنْ شاءَ رَدَّ المُصَرَّاةَ، وفي حَلْبَتها صاعٌ مِن تَمْرٍ

(قلت: أسند في حديث أبي هريرة السابق).

٦٦ - بابُ بَيْعَ العبْدِ الزَّاني

٤٣٣ - وقال شرَيْحٌ: إن شاءَ رَدَّ مِن الزِّنا

١٠١٦ - عن أبي هريرة رضي اللهُ عنه قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إذا زَنَتِ الأمةُ، فتَبَيَّنَ زِناها، فلْيَجْلِدْها [الحدَّ ٣/ ٤٢] ولا يُثَرِّبْ (٨٧)، ثم إن زَنَتْ فليَجْلِدْها [الحدَّ] ولا يُثَرِّبْ، ثم إن زَنَتْ الثالثةَ، [فتبين زناها]؛ فليَبِعْها ولو بِحَبْلٍ مِن شَعَرٍ. (وفي روايةٍ: ولو بضَفيرٍ ٣/ ١٢٥) ".

١٠١٧ و ١٠١٨ - عن أبي هريرة وزَيْد بن خالدٍ رضيَ اللهُ عنهما؛ أنَّ


٣٤٢ - هذه الرواية معلقة عند المصنف، وقد وصلها مسلم في "صحيحه" (٥/ ٦)، وهي من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة.
(٨٦) يعني أن الروايات الناصة على التمر أكثر عدداً من الروايات التي لم تنص عليه، أو أبدلته بذكر الطعام.
قلت: فهي أرجح رواية ودراية، أما الروايةٍ: فلما ذكره المؤلف، وأما الدراية: فلأن رواية الطعام تبينها روايات التمر كما هو ظاهر.
٤٣٣ - وصله سعيد بن منصور بإسناد صحيح عنه.
(٨٧) التثريب: التعيير والاستقصاء في اللوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>