١٢٦ - باب إذَا عَطَسَ كيْفَ يُشَمَّتُ؟
٢٣٩٢ - عَنْ أبِي هُرَيرةَ رَضيَ الله عَنْهُ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
"إذا عَطَسَ أحَدُكُم فَلْيَقُل: الحمدُ لله، وليقُلْ لَهُ أخُوهُ أوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ الله، فَإِذا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، فَلْيقُل: يَهْديكمُ الله وَيُصْلِحُ بالَكُم".
١٢٧ - باب لَا يُشَمَّتُ العاطِسُ إذا لم يَحْمَدِ اللهَ
٢٣٩٣ - عن أنسٍ رَضي الله عنهُ يقولُ: عَطَسَ رَجُلانِ عِنْدَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَشَمَّتَ أحدَهُمَا، ولَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ الله! شَمَّتَّ هَذَا، وَلَمْ تُشَمِّتْني، قَالَ:
"إنَّ هَذَا حَمِدَ الله، وَلَمْ تَحْمدِ الله".
١٢٨ - باب إذَا تَثَاوَبَ فَليَضع يَدَهُ عَلىَ فِيهِ
٢٣٩٤ - عَنْ أَبي هُرَيرةَ عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إنَّ الله يُحِبُّ العُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللهَ؛ كَانَ حقاً عَلى كُلِّ مُسْلِم سَمِعُهُ أن يَقُولَ لَهُ: يَرْحمُكَ اللهُ، (وفي روايةٍ: أن يشمِّتَه)، وَأمَّا التَّثَاؤُبُ؛ فَإنَّمَا هُو مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإذَا تَثَاوَبَ أحَدُكُم فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإنَّ أحَدَكُم إذَا تَثَاءَبَ، (وفي روايةٍ: إذا قال: ها) ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute