[عليه السلامُ ٨/ ١٢]، فقضى بهِ للكُبرى، فخَرَجتا على سليمانَ بنِ داودَ عليهما السلامُ، فأخبَرَتاهُ، فقالَ: ائْتوني بالسِّكِّينِ؛ أشُقُّهُ بينَهُما! فقالتِ الصُّغْرى: لا تَفْعَلْ يرحَمُكَ اللهُ، هو ابنُها! فقضى بهِ للصُّغْرى".
قال أبو هريرة رضيَ اللهُ عنه: واللهِ إنْ سَمِعْتُ بالسِّكِّينِ إلا يومئذٍ، وما كُنَّا نقولُ إلا المُدْيَةَ.
٤١ - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ. وَلَا تُصَعِّرْ}: الإعراضُ بالوجْهِ
١٤٥١ - عن عبدِ اللهِ (ابنِ مسعودٍ) رضيَ اللهُ عنه قالَ: لمَّا نَزَلَتْ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}؛ شَقَّ ذلك على المسلمينَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ! أيُّنا لا يظلِمُ نفسَهُ؟ قالَ:
"ليسَ ذلك؛ إنَّما هو الشِّرْكُ، ألمْ تَسْمَعوا ما قالَ لُقمانُ لابنِهِ وهو يَعِظُهُ: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}؟ (وفي روايةٍ: فنزلتْ: {لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}) ".
٤٢ - بابٌ {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} الآيةِ، {فَعَزَّزْنا}:
٧٢٦ - قالَ مجاهدٌ: شَدَّدْنا.
٧٢٦ - وصله الفريابي عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute