للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦ - باب صَومِ يومِ الفِطْرِ

٦٧ - باب الصومِ يَومَ النَّحْرِ

٩٤٠ - عن أَبي هريرةَ رضيَ الله عنهُ قالَ:

يُنهى عن صِيامَينِ وَبَيعَتَين: الفِطْرِ والنَّحرِ، والمُلامَسَةِ (٥٩) والمُنابَذَةِ (٦٠).

٦٨ - باب صِيامِ أَيَّامِ التَّشْريقِ

٩٤١ - عن هِشامٍ قال: أخبرني أَبي: كانت عائشةُ رضيَ الله عنها تصومُ أيامَ مِنىً، وكانَ أَبوهَا يَصومُها (*).

٩٤٢ و ٩٤٣ - عن عائشةَ وعَنِ ابنِ عُمرَ رضيَ الله عَنْهم قالا:

لم يرَخَّصْ في أَيامِ التَّشريقِ أَن يُصَمْنَ؛ إلا لِمنْ لم يَجِدِ الهَدْيَ.

وفي روايةٍ عن ابنِ عُمر رضيَ الله عنهما قالَ:


(٥٩) الملامسة: لمس الثوب لا ينظر إليه فينعقد البيع بلا خيار فيه، وكذا المنابذة من غير خيار الرؤية.
(٦٠) النهي عن الملامسة والمنابذة، قد مضى من طريق أخرى برقم (٣١٤) مصرحاً برفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأما النهي عن صيامه، فلم أره في هذا الكتاب مرفوعاً صراحة، ولذلك لم أضمه إلى الطريق الماضية، وأعطيته رقماً خاصاً.
(*) كذا الأصل، وهو رواية (كريمة) كما في "الفتح"، وعليه فالضمير لعائشة، وفاعل يصومها هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، والضمير في (يصومها) لأيام التشريق، وفي نسخة "الفتح" وغيرها: "وكان أبوه يصومها" الضمير لهشام بن عروة، وفاعل يصومها هو عروة، ولم يرجح الحافظ شيئاً منهما، وعلى كل حال فالمراد صيامها من المتمتع الذي لم يجد الهدى، وإلا فقد صح نهيه - صلى الله عليه وسلم - عن صيام أيام التشريق، وحديثه متواتر كما كنت حققته في "الإرواء" (٤/ ١٢٨ - ١٣١)، و"الصحيحة" (١٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>