للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قلت: أسندَ فيه حديث علي الآتي "ج ٤/ ٩٦ - كتاب الاعتصام/ ٥ - باب").

١١ - بابٌ إذا قالوا: صَبَأنا (١١)، ولم يُحْسِنوا: أسْلَمْنا

٥٠٠ - وقالَ ابنُ عمرَ: فجَعَلَ خالدٌ يقتُلُ، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"أبرأُ إليكَ ممَّا صَنَعَ خالِدٌ".

٦٦١ - وقالَ عمرُ: إذا قالَ: (مترَسْ) (١٢) فقد آمنَهُ؛ إنَّ اللهَ يعلمُ الألسنةَ كلَّها.

٦٦٢ - وقالَ: تَكَلَّمْ، لا بأسَ.

١٢ - بابُ المُوادَعَةِ والمُصالَحَةِ معَ المشركينَ بالمالِ وغيرِهِ، وإثمِ مَن لم يَفِ بالعهدِ، وقولهِ: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا}

(قلت: أسندَ فيه حديث سهل بن أبى حَثمَة الأْتي "ج ٤/ ٧٨ - الأدب/ ٩٩ - باب").

١٣ - بابُ فضلِ الوفاءِ بالعهدِ

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أبى سفيان مع هرقل المتقدم " ج ٢/ ٥٦ - الجهاد/ ١٠٢ - باب").


(١١) أي: خرجنا من ديننا إلى دينكم- يريدون: الإسلام- إلا أنهم لم يحسنوا أن يقولوا: "أسلمنا" جرياً منهم على لغتهم مِنْ تسميتهم مَنْ خرج من دينٍ إلى دينٍ صابئاً.
٥٠٠ - هذا طرف من حديث طويل، وصله المؤلف فيما يأتي من "ج ٣/ ٦٤ - المغازي/ ٦٠ - باب".
٦٦١ - وصله عبد الرزاق.
(١٢) فارسية محرفة، معناه: لا تخف.
٦٦٢ - وصله ابنُ أبي شيبة وغيره بسند صحيح عن أنس أن عمرَ قال ذلك للهرمزان في قصة إسلامه. انظر "مصنف ابن أبي شيبة" (١٣/ ١٩ - ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>