للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - كتابُ الإيمان

١ - باب ١ - قوْلِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:"بني الإسلامُ على خمْسٍ"

وهوَ قولٌ وفعلٌ، ويزيدُ وينقُصُ، قالَ الله تعالى: {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ}، {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}، {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى}، وقالَ: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}، {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا}، وقولُه. {أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا}، {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا}، وقولُه جلَّ ذِكرُه: {فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا}، وقولُه تعالى: {وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} والحبُّ في الله والْبغضُ في الله منَ الإيمانِ.

١ - وكتبَ عمرُ بنُ عبدِ الْعزيزِ إلى عديِّ بْنِ عَدِيٍّ:

"إنَّ للإِيمانِ فرائضَ وشرَائعَ وحدوداً وسُنناً، فمنِ استكملها استكمَل الإيمانَ، ومَن لم

يستكملْها لم يستكملِ الإيمانَ، فإِن أَعشْ فسأُبيِّنُها لكْم حتى تعمَلوا بها، وإنْ أَمُتْ فما أنا

على صحْبتِكمْ بحريصٍ".

وقالَ إبراهيمُ: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}.

٢ - وقالَ مُعاذ:" اجلِسْ بنا نؤمنْ ساعة".


١ - هذا طرف من حديث لابن عمر، وصله المصنف في الباب.
١ - وصله ابن أبي شيبة في "كتاب الإيمان" رقم (١٣٥ بتحقيقي)، وسنده صحيح، وكذلك رواه أحمد في "الإيمان" كما قال الحافظ.
٢ - وصله ابن أبي شيبة أيضاً رقم (١٠٥ و١٠٧)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "الإيمان" أيضاً رقم (٢٠ بتحقيقي) بسند صحيح عنه. ورواه أحمد أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>