للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم

٦٢ - [كتابُ فضائِل الصحابةِ]

١ - بابُ فضائِلِ أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ومَن صَحِبَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رآه (١) مِن المسلمينَ؛ فهو مِن أصحابِهِ

١٥٥٥ - عن أبي سعيد الخدري قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"يأتي على الناسِ زمان، فيغْزو فِئامٌ (٢) مِن الناسِ، فيقولونَ: فيكُم مَن صاحَبَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فيقولون لهم: نعم. فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناسِ زمان، فيغزو فئامٌ من الناسِ، فيُقالُ: هل فيكُم مَن صاحَبَ أصحابَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فيقولونَ: نعم. فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناسِ زمانٌ، فيغزو فِئامٌ من الناسِ، فيقال: هل فيكُم مَن صاحَبَ مَن صاحَبَ أصحابَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فيقولونَ: نعم. فيُفْتَحُ لهم".

٢ - بابُ مناقبِ المهاجرينَ وفضلِهِم؛ منهم أبو بكرٍ عبدُ اللهِ بنُ

أبي قُحافَةَ التُّيْميُّ رضيَ اللهُ عنه، وقولِ اللهِ تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ


(١) ينبغني أن يراد بالرؤية اللقاء؛ ليعمَّ الأعمى.
(٢) أي: جماعة، لا واحد له من لفظِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>