١٢٤٢ - و [لَقاب قَوْسِ [أحدِكُم] في الجنَةِ خيرٌ مما تطلع عليهِ الشمسُ وتَغْرُبُ" ٤/ ٨٧].
١٢٤٣ - وقالَ: "لَغَدْوَةٌ أو رَوْحةٌ في سبيلِ اللهِ خيرٌ مما تَطْلُعُ عليهِ الشمس وتَغْرُبُ".
٦ - باب الحُور العينِ وصِفَتِهِن
يَحَارُ فيها الطَرْفُ، شديدة سوادِ العينِ، شديدةُ بياضِ العينِ.
{وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ}: أنْكَحناهُم.
١٢٤٤ - عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ الله عنه عن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "ما مِن عبدٍ يموت، لهُ عندَ اللهِ خيرٌ يَسُرةُ أنْ يَرْجِعَ إلى الدّنيا، وأن لهُ الدنيا وما فيها؛ إلّا الشهيدَ لما يرى مِن فضلِ الشهادَةِ، فإنَهُ يَسُرةُ أنْ يَرْجِعَ الى الدنيا، فيُقْتَلَ مرَّة أخرى".
١٢٤٥ - وعنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَه قالَ: "لرَوْحَةٌ في سبيلِ اللهِ أو غَدْوَةٌ خير مِن الدنيا وما فيها، ولَقابُ قوسِ أحَدِكم من الجَنَةِ- أو موضِع قِيدٍ (٧)(يعني: سوطَهُ) - (وفي روايةٍ: أوموضع قدمٍ ٧/ ٢٠٤) خيرٌ من الدنيا وما فيها، ولو أنَ امرأة مِن أهلِ الجنَّةِ اطلَعَتْ إلى أهلِ الأرضِ؛
(٧) شك الراوي هل قال: "قاب"،أو "قيد"؟ ومعناهما واحد وهو المقدار، لكن تفسيره للقيد بالسوطِ غير معروف؟ كما قال الحافظ، ورجح الرواية الأولى حديث أبي هريرة الذي قبله.