للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أوْلَى (١١)، وَالذي نَفْسِي بيَدِهِ لَقَد عُرِضَتْ عَلَيَّ (وفي طريق: صُوِّرت لي) الجنَّةُ وَالنَّارُ آنِفاً في عُرْضِ هَذَا (وفي طريق: حتى رأيتُهُما وراءَ) الحَائِطِ، وَأنَا أُصَلِّي، فَلَمْ أرَ كَاليَوْمِ [قط] في الخيْرِ وَالشَّرِّ".

٢٧٠٦ - عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءلونَ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللهُ خَالِقُ كُل شَيءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟ ".

٤ - باب الاِقْتِدَاءِ بِأَفْعَالِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم "٧٧ - اللباس/ ٤٦ - باب").

٥ - باب مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّعَمُّقِ (١٢) والتَّنَازُعِ في العِلْمِ والغُلُوِّ في الدِّينِ والبِدَعِ؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ (١٧١)}

(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم "ج ١/ ٣٠ - الصوم/ ٤٩ - باب").

٢٧٠٧ - عن إبْرَاهيمَ التَّيْمِيّ: حَدَّثني أبي قَالَ: خَطبَنَا عَليٌّ رَضي الله عَنْهُ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ آجُرِّ، وَعَلَيْهِ سَيْفٌ فِيهِ صَحيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ، فَقَالَ: واللهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ كتَابٍ يُقْرَأ إلا كِتَابُ الله، وَمَا في هَذِهِ الصَّحيفَةِ، فَنَشَرَهَا، فَإذَا فِيهَا [أَشياءُ من الجراحاتِ و ٨/ ١٠] أسْنَانُ الَإبِلِ، وَإذَا فِيهَا:


(١١) قوله: (أولى) لم يثبت في بعض النسخ، وهو أولى، وذكر الشارح أن معناه: أو لا ترضون، يعني: رضيتم أو لا قال: وكتبت بالياء في أكثر النسخ. اهـ مصحح.
(١٢) أي: التشدد في الأمر حتى يتجاوز الحدّ فيه. اهـ (شارح).

<<  <  ج: ص:  >  >>