للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٧٥ - كتاب المرْضَى

١ - بابُ مَا جَاء في كَفَّارَةِ المَرَضِ، وَقوْلِ اللهِ تعالَى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}

٢٢١١ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالتْ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"مَاِ منْ مُصِيبَةٍ تُصيبُ المُسْلِمَ؛ إِلا كَفَّرَ اللهُ بِهَا عَنْهُ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا".

٢٢١٢ و ٢٢١٣ - عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ وعن أَبي هُريرَة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"ما يُصيبُ المسلمَ من نَصبٍ، وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ ولا حَزَنٍ، ولا أذىً، ولا غَمٍّ، حتَّى الشوْكَةِ يُشَاكُها؛ إلا كَفَّر اللهُ بِها من خَطاَياهُ".

٢٢١٤ - عن كَعْبٍ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"مثَلُ المُؤْمِنِ كالخَامَةِ من الزَّرعِ، تُفَيّئُها الرِّيحُ (١) مَرَّةً، وَتَعْدِلُها مَرَّةً، وَمَثَلُ


(١) أي: تميلها. وقوله: (وتعدلها) بهذا الضبط في الشرحين أي: ترفعها، قال العيني: وروي: (وتعدّلها) يعني من التعديل كما في الأصل المطبوع. و (الأَرْزَة): واحد الأرز، وهو شجر مخضر شتاءً وصيفاً يسمى نوع منه صنوبراً من أجل ثمره، والأرز لا يحمل شيئاً، ولكنه يستخرج من أعجازه وعروقه الزفت، ويستصبح بخشبه كما يستصبح بالشمع، يكبر جداً ولا يتأصل. (فينجعف) أي ينقلع بمرة واحدة كأنما اجتث من فوق الأرض. اهـ مصحح.

<<  <  ج: ص:  >  >>