زَمْرَةٌ، وفي روايةٍ: رَمْرَمَةٌ]- فرأتْ أُمُّ ابنِ صيادٍ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يَتَّقي بجذوعِ النَّخْلِ، فقالَتْ لابنِ صيادٍ: أيْ صافِ! - وهُو اسْمُهُ-[هذا محمدٌ]، فثارَ (وفي روايةٍ: فتناهى ٣/ ١٤٧) ابنُ صيادٍ، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"لو تَرَكَتْهُ بَينَ".
١٣٣٤ - وقالَ ابنُ عُمَرَ: ثم قامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في الناسِ، فأثنى على اللهِ بما هو أهلُهُ، ثم ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فقالَ:
"إنِّي [لَـ ٨/ ١٠٢] أُنْذِرُكُموهُ، وما مِن نبيٍّ إلا [و] قد أنْذَرَ [هُ] قومَهُ، لقد أنذَرَهُ نوحٌ قومَهُ، ولكن [ـي]، سأقولُ لكُم فيه قولاً لم يَقُلْهُ نبيٌّ لقومِهِ، تعلمونَ أنَّهُ أعورُ [عينِ اليمنى، كأنها عِنَبَةٌ طافِيةٌ، و [إنَّ اللهَ لا يَخْفَى عليكم ٨/ ١٧٢]، إِنَّ اللهَ ليسَ بأعورَ"، [وأشارَ بيدِهِ إلى عينِهِ].
[قالَ أبو عبد اللهِ:(خَسَأْتُ الكَلْبَ): بَعّدْتَهُ. (خَاسِئِينَ): مُبْعَدِينَ ٧/ ١١٤].
١٧٩ - بابُ
٤٧٩ - قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لليهودِ:
"أسْلِموا تَسْلَمُوا".
١٨٠ - بابٌ إذا أسْلَمَ قومٌ في دارِ الحربِ، ولهم مالٌ وأرضونَ؛ فهي لهم
٤٧٩ - يشير إلى الحديث الآتي موصولاً "ج ٤/ ٩٦ - الاعتصام/ ١٨ - باب".