للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُكْرَهُ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! عَمَّا نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ؟ قَالَتْ: نَهَانَا فِى ذَلِكَ أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ نَنْتَبِذَ فِى الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ. قُلْتُ: أَمَا ذَكَرْتِ الْجَرَّ وَالْحَنْتَمَ؟ قَالَ: إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ، أُحَدِّثُ مَا لَمْ أَسْمَعْ؟!

٢١٩٧ - عنْ عبدِ اللهِ بنِ أَبي أوْفى رضيَ اللهُ عنهُما قالَ: نَهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عنِ الجَرِّ الَأخْضَرِ. قلتُ: أَنَشْرَبُ في الأبْيَضِ؟ قالَ: لا.

٩ - بابُ نَقيعِ التَّمْرِ ما لَمْ يُسْكِرْ

(قلتُ: أسند فيه حديث سهل المشار إليه آنفاً).

١٠ - بابُ الباذَقِ (٣) ومَنْ نَهى عنْ كُلِّ مُسْكِرٍ مِنَ الأشْربَةِ

١٢٦٥ - ١٢٦٧ - ورأى عُمَرُ وأبو عُبيدَةَ ومُعاذٌ شُرْبَ الطِّلاءِ على الثُّلُثِ.

١٢٦٨ و ١٢٦٩ - وشَرِبَ البَراءُ وأبو جُحَيْفَةَ على النِّصْفِ.

١٢٧٠ - وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: اشْرَبِ العَصيرَ ما دامَ طَرِيًّا.

١٢٧١ - وقالَ عمرُ: وَجَدْتُ مِن عُبيدِ اللهِ ريحَ شَرابٍ وأَنا سائلٌ عنهُ، فإنْ كانَ يُسْكِرُ؛ جَلَدْتُهُ.


(٣) قال في "المصباح": "الباذق: بفتح الذال: ما طُبخ من عصير العنب أدنى طبخ، فصار شديداً، وهو مسكر، ويُقال: هو معرّب". اهـ. والطلاء: ما طُبخ منه حتى ذهب ثلثاه، وقع في كافات ابن سكرة مقصوراً. اهـ مصححه.
١٢٦٥ - ١٢٦٧ - أما أثر عمر؛ فوصله مالك في "الموطأ" وسعيد بن منصور والنسائي بأسانيد صحيحة عنه.
وأما أثر أبي عبيدة -وهو ابن الجراح- ومعاذ -وهو ابن جبل-؛ فأخرجه مسلم الكجي وسعيد ابن منصور وابن أبي شيبة عن قتادة عنهما.
١٢٦٨ و ١٢٦٩ - وصلهما ابن أبي شيبة بإسنادين عنهما.
١٢٧٠ - وصله النسائي.
١٢٧١ - وصله مالك بسند صحيح عنه به، وزاد: "فجلده عمر الحد تامًّا". ورواه سعيد بن=

<<  <  ج: ص:  >  >>