للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

١٩ - كتَابُ التهجُّدِ

١ - باب التهجُّدِ بالليلِ وقوْلِه عزَّ وجلَّ: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}

٥٥٦ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قالَ: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذا قامَ من الليلِ يتَهجدُ قالَ:

"اللهمَّ لكَ الحمدُ، أنتَ قيِّمُ (١٨٣ - وفي روايةٍ معلقةٍ: قيَّام ٨/ ١٨٤) السمواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ، ولكَ الحمدُ، لكَ مُلْكُ (وفي روايةٍ: أنت ربُّ) السمواتِ والأَرضِ ومَن فيهِنَّ، ولكَ الحمدُ، [أنتَ] نورُ السمواتِ والأرضِ [ومَن فيهِنَّ]، ولك الحمدُ، أنتَ مَلِكُ السمواتِ والأَرضِ، ولكَ الحمدُ، أنتَ الحقُّ، وعْدُكَ الحقُّ، ولقاؤكَ حقٌّ، وقولُكَ حقٌّ، والجَنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنبيُّونَ حقٌّ، ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حقٌّ، والساعةُ حقٌّ. اللهمَّ لكَ أَسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وِإليكَ أَنَبْتُ، وبكَ خاصمتُ، وِإليكَ حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ، وما أخَّرتُ، وما أَسررتُ، وما أَعلنتُ، [وما أنتَ أَعلمُ به مني]، أنت المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ، [أنتَ إلهَي ٨/ ١٩٨]، لا إله إلا أنتَ، أو لا إلهَ [لي ٨/ ١٦٧] غيْرُكَ، [ولا حوْلَ ولا قوَّةَ إِلا بالله] (١) ".


١٨٣ - وصله مالك، وعنه مسلم، وأحمد (١/ ٢٩٨ و٣٠٨).
(١) قلت: هذه الزيادة ليست على شرط "الصحيح"، لأنه رواه بسنده عن سفيان قال: وزاد =

<<  <  ج: ص:  >  >>