للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تحالفتْ على بَني هاشمٍ، وبَني عبدِ المطَّلبِ، أو بَني المطَّلبِ (٢٥٩ - في روايةٍ معلقةٍ: وبَني المطلب- بدون شك-) أنْ لا يُناكِحوهمْ ولا يُبايعوهمْ، حتى يُسْلِموا إليهمُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.

قال أبو عبدِ الله: بَني المطَّلبِ أَشبَهُ.

٤٦ - باب قولِ الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (٣٥) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٦) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ}. الآية

(قلت: لم يذكر فيه حديثا).

٤٧ - باب قولِ الله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

٧٥٥ - عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ- صلى الله عليه وسلم - قال: " يخرِّبُ الكعبةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ (٣٢) منَ الحبَشةِ".


٢٥٩ - وصلها ابن خزيمة، وأبو عوانة، وغيرهما، وهي عند أحمد (٢/ ٢٣٧) من الوجه الأول. وهو مما فات الحافظ.
(٣٢) ساق الرجل مؤنثة، تصغيرها (سويقة) كرجيلة، وفي سيقان الحبشة من الدقة ما يليق بالتصغير.

<<  <  ج: ص:  >  >>