(*) تقدمت هذه القصة في آخر حديث أنس في (٥٥ - الوصايا/ ٢٥ - باب) بجميع زياداته الملتقطة من الكتاب، منها هذه القصة، لكن وقع هناك أنها كانت في رجوعه - صلى الله عليه وسلم - من خيبر، وهو الصواب، ووقع هنا " [مقفَلَه من عُسفان] "، و (عسفان) في طريق الذاهب إلى مكة، فظننتُ أنها قصة أخرى، ثم رأيتُ الحافظ في "الفتح" (٦/ ١٩٣) نقل عن بعض الحفاظ أنها وهم، واستظهر الحافظ أنه لا مخالفة بينها وبين ما تقدم بتأويلٍ ذَكَرَه، والأقرب أنها وهم، ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرت لما أوردت القصة هنا، ولكن هكذا قُدِّر. (١١٤) لم تُذكر البسملة في نسخة الحافظ. ٦٥٧ - هذا الأثر وصله إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن" بنحوه. (١١٥) أي: إذا قدم من سفر أيّاماً. (لمن يغشاه)؛ أي: لأجل من يغشاه للسلام عليه، والتهنئة بالقدوم.