تسعُ نسوةٍ ٦/ ١١٧و١٥٥)، قال: قلتُ لأَنس: أَوَ كانَ يُطيقُه؟ قالَ: كنّا نتحدَّثُ أنه أُعطي قوَّةَ ثلاثين.
١٣ - باب غَسْل المَذْيِ والوضوء منه
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث علي المتقدم برقم ٨٦).
١٤ - باب مَن تطيَّب ثم اغتسل وبقيَ أَثرُ الطِّيب
(قلت: أسند فيه حديث عائشة المتقدم قريباً).
١٥ - باب تخليل الشعَر حتى إذا ظَنَّ أنه قد أروى بَشَرَتَه أفاضَ عليه.
(قلت: أسند فيه حديث عائشة المتقدم برقم ١٤٤).
١٦ - باب مَن توضَّأ في الجَنابة ثم غسَل سائرَ جسدِه؛ ولم يُعِدْ غَسْلَ مواضعِ الوُضوء منه مرة أُخرى.
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ميمونة المتقدم برقم ١٥٠).
١٧ - باب إذا ذكَر في المسجد أنه جُنُبٌ يخرُج كما هو ولا يتيمَّمُ
١٥٥ - عن أبي هريرة قال: أُقيمتِ الصلاةُ، وعُدِّلَت الصفوفُ قِياماً، فخرَجَ إلينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -[فتقدَّم وهو جُنُبٌ ١/ ١٥٧]، فَلمّا قامَ في مُصلَاّهُ ذكَرَ أَنه جُنُبٌ، فقالَ لنا:" [على] مكانِكم"، [فمكثْنا على هيئتِنا]، ثم رجَعَ فاغتَسَل، ثم خرَجَ إلينا ورأسُه يقطُرُ [ماءً] فكبَّرَ، فصلَّينا معهُ (٦).
(٦) قلت: وهناك قصة أخرج يرويها أبو بكرة الثقفي وغيره، وفيها أنه - صلى الله عليه وسلم - كبر ثم أشار إليهم أَنْ مكانكم، ثم ذهب فاغتسل وصلى بهم. أخرجه أبو داود وغيره، وقد خرجته وحققت صحته في "صحيح أبي داود" (٢٢٦).