١٠٧٤ - وصله الفريابي. ١٠٧٥ - وصله الطبري وابن أبي حاتم. (٢١٤) كلمتان فارسيتان عربيتهما: حجر وطين، والقاعدة في المتعاطفين عندهم أن يلفظ الأول بضمة في الآخر دلالة على العطف من غير تلفظ بالعاطف؛ إلا أن الشارح وكذا العيني ضبطا الكاف التي هي آخر الكلمة الأولى بالكسر، والكسرة في لغتهم علامة الِإضافة، تلحق المضاف، فيلزم إسقاط الواو من البين حتى يكون المعنى: حجر الطين، على أن تكون الإضافة بيانية، وجاء في التنزيل: {حجارة من طين}. مصححهُ. ١٠٧٦ - لم يخرجه الحافظ، وإنما قال: وأخرج ابن مردويه من أوله إلى قوله: {والصيف} من وجه آخر عن مجاهد عن ابن عباس. ١٠٧٧ - هو كذلك في "تفسير ابن عيينة"، ولابن أبي حاتم عن ابن عباس مثله. (٢١٥) هذا القول وقع في الأصل في أول السورة الآتية، وكذلك وقع في نسخة الحافظ، وأما هو؛ فشرحها في هذه السورة على الصواب.