للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُحِرَ الهَدْيُ. (وفي روايةٍ: كان يُهدي من المدينةِ، فأفتِلُ قلائدَ هدْيه، ثم لا يجتَنِبُ شيئاً مما يجتنِبُه المُحرِمُ)، (ومن طريق مسروقٍ: أنه أتى عائشةَ فقال لها: يا أمَّ المؤمنين! إنّ رجلاً يبعثُ بالهَدْيِ إلى الكعبةِ، ويجلسُ في المصر، فيوصي أن تُقَلَّدَ بَدَنَتُه، فلا يزال من ذلك اليوم مُحرماً حتى يَحِلَّ الناس؟ قال: فسمعت تصفيقها من وراء الحجاب، فقالت: لقد كنتُ أفتِل قلائدَ هدي رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فيَبعَثُ هَدْيَه إلى الكعبةِ، فما يَحرُمُ عليه مما حلَّ للرجال من أهله حتى يرجعَ الناس ٦/ ٢٣٩).

١١١ - باب تقليدِ الغنَم

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة الذي قبله).

١١٢ - باب القلائدِ من العِهْن

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة الذي قبله).

١١٣ - باب تقليدِ النَّعلِ

(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم برقم ٧٨٨).

١١٤ - باب الجِلالِ للبُدْنِ (٧٤)

٣٣٥ - وكان ابنُ عُمرَ رضي الله عنهما لا يشُقُّ منَ الجِلالِ إلا موْضعَ السَّنامِ، وإذا نحرَها نزَعَ جِلالَها مخافةَ أنْ يُفْسِدَها الدَّمُ، ثم يتصدَّقُ بها.


(٧٤) (الجلال) جمع (جُل)، وهو ما يوضع على ظهور الدواب.
٣٣٥ - قلت: وصله مالك بسند صحيح عنه مختصراً، دون الاستثناء، وأخرجه البيهقي من طريق يحيى بن بكير عن مالك، وقال بعده: زاد فيه غيره عن مالك: "إلا موضع السنام" إلى آخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>