١٣٤٧ - وَقالَ قَتَادَة في امْرَأَةٍ سَرَقَتْ فَقُطِعَتْ شمَالُهَا: لَيْسَ إلا ذَلِكَ.
٢٥٧٦ - عنْ عَائِشَةَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ في رُبْعِ دِينَارٍ [فَصَاعِداً] ".
(وفي طريق عَنْهَا قَالتْ: لَمْ [تَكُنْ] تُقْطَعُ يَدُ [الـ] سَّارِقِ عَلَى عَهْدِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في أدْنَى مِنْ ثَمنِ المِجَنِّ؛ تُرْسٍ أوْ حَجَفَةٍ، وَكانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ذَا ثمَنٍ).
٢٥٧٧ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قالَ:
قَطَعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدَ سَارِقٍ في مِجَنٍّ ثَمَنُهُ (وفي روايةٍ: قيمته) ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ.
١٤ - باب تَوْبَةِ السَّارِقِ
قالَ أَبو عَبْدِ اللهِ: إذَا تَابَ السَّارِقُ بَعْدَ مَا قُطِعَ يَدُهُ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ، وكُلُّ مَحْدُودٍ كذلِكَ؛ إذَا تَابَ قُبِلَتْ شَهادَتُهُ.
١٥ - باب المحاربينَ من أهل الكفرِ والردةِ، وَقَوْلِ اللهِ تَعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ)
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أنس المتقدم "ج١/ ٤ - الوضوء/ ٧٠ - باب").
١٦ - باب لَمْ يَحْسِمِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمحَاربينَ مِنْ أَهْلِ الرِّدَّةِ حَتَّى هَلَكُوا.
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من الحديث المشار إليه آنفاً).
١٣٤٧ - وصله أحمد في "تاريخه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute