٤٧ - بابُ قولهِ: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ}
١٨٦٩ - عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ - رضى الله عنه - يَوْمًا لأَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم: فِيمَ تَرَوْنَ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ)؟ قَالُوا: اللَّهُ أَعْلَمُ. فَغَضِبَ عُمَرُ، فَقَالَ: قُولُوا: نَعْلَمُ أَوْ لَا نَعْلَمُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِى نَفْسِى مِنْهَا شَىْءٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! قَالَ عُمَرُ: يَا ابْنَ أَخِى! قُلْ وَلَا تَحْقِرْ نَفْسَكَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضُرِبَتْ مَثَلاً لِعَمَلٍ. قَالَ عُمَرُ: أَىُّ عَمَلٍ؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لِعَمَلٍ. قَالَ عُمَرُ: لِرَجُلٍ غَنِىٍّ يَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ لَهُ الشَّيْطَانَ، فَعَمِلَ بِالْمَعَاصِى حَتَّى أَغْرَقَ (٢٤) أَعْمَالَهُ.
٤٨ - [بابٌ] {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}
يُقالُ: ألحَفَ عليَّ، وألَحَّ عليَّ، وأحْفاني بالمسألَةِ. {فَيُحْفِكمْ}: يُجْهِدُكُمْ.
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم "ج ١/ ٢٤ - الزكاة/ ٥٤ - باب").
٤٩ - [بابٌ] {وأحَلَّ اللهُ البَيْعَ وحَرَّمَ الرِّبا}
(المَسُّ): الجُنُونُ.
(قلتُ: أسند فيه حديث عائشة المتقدم "ج١/ ٨ - الصلاة/ ٧٣ - باب").
٥٠ - [بابٌ] {يَمْحَقُ اللهُ الرِّبا}: يُذْهِبُهُ
(٢٤) (أغرق)؛ أي: أضاع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute