للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسولُ اللهِ ومَقَتَكَ؟!]، [فنِمْتُ]، فأنْزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِذا جَاءَكَ المُنافِقونَ} إِلى قوْلهِ: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} إلى قولهِ: {لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنْها الأذَلَّ}، فأَرْسَلَ إليَّ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم، [فأَتَيْتُهُ]، فقَرَأَها عليَّ، ثمَّ قالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ صَدَّقَكَ [يا زيدُ]! [فَدَعَاهُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيَسْتَغْفِرَ لَهُمْ , فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ] , وَقَوْلُهُ: {خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ}؛ قَالَ: كَانُوا رِجَالاً أَجْمَلَ شَيْءٍ].

٣ - بابُ قَوْلهِ: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ}

(قلتُ: أسند فيه الحديث الذي قبله).

٤ - بابٌ {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}

(قلتُ: أسند فيه الحديث الذي قبله).

٥ - بابُ قولهِ: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ}: حرَّكوا , اسْتَهْزَؤُوا بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم، وَيُقْرَأُ بِالتَّخْفيفِ مِنْ (لَوَيْتُ).

(قلتُ: أسند فيه الحديث المشار إليه آنفاً).

٦ - بابُ قولِهِ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}

(قلتُ: أسند فيه حديث جابر المتقدم برقم ١٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>