أَنَّهُ نَهَى عَنْ خَاتِمِ الذَّهَبِ.
٤٦ - باب خاتِمِ الفِضَّةِ
٢٢٧٩ - عن ابْنِ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اتَّخَذَ خَاتِمًا مِنْ ذَهَبٍ، و [كان يلبسه، فيـ ٧/ ٢٢٢] جعَلُ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي [باطن] كَفِّهِ، [ولا أَحْسِبه إلا قال: في اليمنى] [إذا لبسه ٧/ ٥٣] وَنَقَشَ فيهِ: مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ مِثلَهُ (وفي طريق: خواتيمَ من ذهب ٨/ ١٤٤)، فَلَمَّا رَآهُمْ قَدِ اتَّخَذُوها رَمَى بِهِ، وَقالَ:
"لا ألْبَسُهُ أَبَداً"، (وفي روايةٍ: فاصطنع الناس خواتيمَ من ذهب، فَرَقِيَ المنبر، فحمد اللهَ، وأثنى عليه، فقال:
"إني كنت اصْطَنَعْتُهُ، [وأَجْعَلُ فَصَّه من داخل]، وإني [واللهِ] لا أَلْبَسهُ [أبداً] "، فنَبَذَه، فنبذ الناسُ)، ثُمَّ اتَّخَذَ خاتَماً مِنْ فِضَّةٍ، [وكان في يدِهِ ٧/ ٥٣] فَاتَّخَذَ الناسُ خَواتِيمَ الفِضَّةِ.
قالَ ابْنُ عُمَرَ: فَلَبِسَ الخَاتَمَ بَعْدَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَبو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثمانُ، حَتَّى وَقَعَ [بعد] مِنْ عُثْمانَ في بِئرِ أَرِيسٍ (١٧).
[٤٧ - باب]
٢٢٨٠ - عَنْ أَنَسِ بْن مَالِك رضي اللهُ عنه: أَنَّهُ رَأَى في يَدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
(١٧) حديقة بالقرب من مسجد قباء، ينصرف ولا ينصرف والأصح الصرف. قاله العيني، وقال القسطلاني: الأصح المنع، فليُنظر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute