للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مَنْ حَلَفَ على يَمين صَبْرٍ، وهو فيها فاجِرٌ يقْتطعُ (وفي روايةٍ: يستحقُّ) بِها مالَ امْرئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ القِيامَةِ وهو عليه غَضْبانُ".

١٨ - باب اليَمينِ فيما لا يَمْلِكُ، وفي المعْصِيَةِ، وفي الغَضَبِ

١٩ - باب إذا قالَ: واللهِ لا أتَكَلَّمُ اليوْمَ؛ فصَلّى، أوْ قرأَ، أوْ سبَّحَ، أوْ كبَّرَ، أوْ حمِدَ، أوْ هلَّلَ؟ فهْوَ على نِيَّتِهِ (١١)

٨١١ - وقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"أَفْضَلُ الكَلامِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والحمْدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ".

٨١٢ - وقال أَبُو سُفْيانَ: كَتَبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى هِرَقْلَ: " (تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ) ".

١٣٢١ - وقالَ مُجاهِد: كَلِمَةُ التَّقْوى: لا إله إلا الله.

٢٠ - باب مَنْ حَلَفَ أنْ لا يدْخُلَ على أهْلِهِ شهْراً، وكانَ الشَّهرُ تِسْعاً وعِشْرينَ

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أنس المتقدم برقم ٢٠٥/ ج ١).


(١١) قوله: (فهو على نيته) أي: فإن قصد التعميم حنث، وإلا فلا. اهـ.
٨١١ - وصله النسائي من حديث أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعاً بلفظه.
٨١٢ - هذا طرف ذكره بالمعنى من الحديث الطويل عن ابن عباس، وقد مضى موصولاً برقم (١٢٩٥/ ج ٢).
١٣٢١ - وصله عبد بن حميد عنه، وقد جاء مرفوعاً من أحاديث جماعة من الصحابة، فانظر "الفتح".

<<  <  ج: ص:  >  >>