للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: -[أوَ خيرٌ هو (ثلاثاً؟)] إنه لا يأتي الخيْرُ بالشرِّ (وفي روايةٍ: إلا بالخير، إنَّ هذا المالَ خضرةٌ حُلْوَةٌ)، وإنَّ ممَّا يُنبتُ الربيعُ يَقتُلُ [حَبَطاً] (٣٠)، أو يُلِمُّ [كلَّ ما أكَلَتْ]، إلا آكلةَ الخضراءِ أكلت حتى إذا امتدَّت خاصرتاها استقبلت عينَ الشمسِ فـ[اجترَّت و [ثَلَطَتْ (٣١) وبالت ورتَعتْ، (وفي روايةٍ: ثم عادت فأكلت) (٣٢)، وإنَّ هذا المال خضِرةٌ حُلْوةٌ، فنعمَ صاحب المسلمِ] لمن أخذه بِحَقِّه،] ما أعطى منه المسكينَ، واليتيمَ، وابنَ السبيلِ. أو كما قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، (وفي روايةٍ: مَن أخذه بحقِّه، ووضعه بحقِّه، فنعم المعونةُ هو)، وإنه من يأخذُه بغيرِ حقِّه كالذي يأكلُ ولا يشبَعُ، ويكونُ شهيداً عليهِ يوم القيامِة".

٥٠ - باب الزكاةِ على الزوجِ والأيتامِ في الحَجرِ (٣٣)

٢٤٥ - قاله أبو سعيدٍ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٦٩٩ - عن زينبَ امرأةِ عبدِ الله قالت: كنتُ في المسجدِ، فرأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالَ:

"تصدَّقنَ ولوْ من حُلِيِّكُنَّ". وكانت زينبُ تُنفِقُ على عبدِ الله، وأيتامٍ في


(٣٠) الحَبط: انتفاخ البطن من كثرة الأكل، يقال: حبطت الدابة تحبط حبطاً؛ إذا أصابت مرعى طيباً فأمعنت في الأكل حتى تنتفخ فتموت. (أو يلم) أي: يقرب من القتل.
(٣١) أي: ألقت السرقين سهلاً رقيقا.
(٣٢) هذه الرواية عند المصنف في "الرقاق"، وهو الموضع المشار إليه أولاً، ومن العجيب أن الحافظ عزاها للدارقطني على أنها زيادة له وهي بين يديه في المتن!
(٣٣) بفتح الحاء وكسرها: حَجْر الإنسان، أي: حضنه وهو ما دون إبطه إلى الكشح. ويقال: هو في حجره: أي في كنفه وحمايته.
٢٤٠ - يشير إلى حديثه المتقدم قريباً برقم (٦٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>