للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: لَا بُدَّ لِلحَاكِمِ مِنْ مُترْجِمَيْنِ (١٦).

(قلتُ: أسند فيه طرفًا من حديث ابن عباس المتقدم برقم ١٩٩٦/ ج ٣).

٤١ - باب محَاسَبَةِ الإمَامِ عُمَّالَهُ

(قلتُ: أسند فيه حديث أبي حميد الساعدي المتقدم برقم "٨٣ - الأيمان والنذور/ ٣ - باب").

٤٢ - باب بِطَانَةِ الإمَامِ وَأهْلِ مَشُورَتهِ

(البِطَانَةُ): الدُّخَلاءُ (١٧).

٢٦٨٢ - عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْريِّ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

"مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نبيٍّ، وَلا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَليفَةٍ؛ إلَاّ كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ؛ بِطَانَةٌ تأْمُرُهُ بِالمعْرُوفِ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، وَبِطَانَةٌ تَأمُرُهُ بِالشَّرِّ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، فالمعْصُومُ مَنْ عَصَمَ اللهُ تَعَالى".

٨٥٦ - وفي رواية معلقة: عن أَبي سَعيدٍ قَوْلَهُ.

٨٥٧ - وفي أخرى معلقة: عن أَبي هُرَيْرَةَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٨٥٨ - وفي أخرى معلقة أيضاً: عَنْ أَبي أَيُّوبَ قَالَ: سَمعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.


(١٦) قوله: (مترجمين) ضبطه الشارح أولاً بكسر الميم بصيغة الجمع، ثم قال: وروي بفتح الميم بصيغة التثنية وهو المعتمد. اهـ.
(١٧) جمع (دخيل)، وهو الذي يدخل على الرئيس في مكان خلوته، ويفضي إليه بسره، ويصدقه فيما يخبر به، مما يخفى عليه من أمر رعيته، ويعمل بمقتضاه. "فتح".
٨٥٦ - وصلها الذهلي في "حديث الزهري" وعلي بن محمد الجكّاني في "فوائده".
٨٥٧ - وصلها أحمد وابن حبان والحاكم والإسماعيلي.
٨٥٨ - وصلها النسائي والإسماعيلي. واعلم أن المصنف رحمه الله تعالى أشار بتعليق=

<<  <  ج: ص:  >  >>