٤٨ - باب مَن دخل ليؤُمَّ الناسَ فجاء الإمامُ الأَولُ، فتأَخر الأَولُ أو لم يتأخر، جازت صلاته
١١٩ - فيه عائشةُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٣٦٢ - عن سهل بن سعد الساعدي أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذهبَ إلى بَني عَمْرو بن عوْف (وفي روايةٍ: بلغَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أن بني عَمْرو بن عوفٍ بِقباءٍ كان بينهم شيء، (وفي أخرى: اقتتلوا حتى ترامَوْا بالحجارة، فقال:"اذهبوا بنا نُصلحْ بينهم" ٣/ ١٦٦)، [فصلى الظهر، ٨/ ١١٨] فخرج ٢/ ٦٣) ليُصِلحَ بيْنَهم [في أناس من أصحابه]، فحانتِ الصلاةُ، [ولم يأتِ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ٣/ ١٦٥]، فجاءَ المؤذّنُ (وفي روايةٍ: بلالٌ ٢/ ٥٩) إلى أبي بكرٍ فقال: [حُبِسَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -]، [وقد حضرت الصلاة]، (وفي روايةٍ: صلاة العصر) أتصلِّي للناس فأُقيمُ؟ قال: نعم [إن شئتم، فأقام بلال الصلاة]، فصلّى أبو بكر، (وفي روايةٍ: فكبَّر للناس)، فجاءَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[يمشي في الصفوف، يشقها شَقاً]، والناسُ في الصلاةِ، فتخلَّصَ حتى وقَفَ في الصفِّ [الأَول][خلف أبي بكر]، فصفَّقَ الناسُ، (وفي الرواية الأُخرى: فأَخذ الناسُ بالتصفيحِ - قال سهلٌ: هَلْ تدرون ما التصفيحُ؟ هو التصفيقُ -)، وكان أبو بكرٍ لا يلتفِتُ في صلاتهِ [حتى يفرُغَ]، فلمَّا أَكثرَ الناس التصفيقَ [لا يُمسَكُ عليه] التفَتَ، فرأى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -[في الصف][وراءه]، فأشارَ إليهِ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنِ امكُث مكانَك، [وأَومأَ بيده هكذا]، (وفي روايةٍ: